السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الكوليسترول ؟؟؟
أول ما نسمع بكلمة الكوليسترول يقفز تفكيرنا مباشرة الى الاسوأ
فى حين ان هذه نصف الحقيقة
فالكوليسترول هو أحد أنواع الدهون التي يحتاجها الجسم لبناء الصحة السليمة.
و هو من العوامل الهامة جداً في:
* بناء أغشية الخلايا ،
فهو موجود في جدار أو غشاء الخلية في الدماغ ، الأعصاب ، العضلات ، الجلد ، الكبد ، الأمعاء والقلب.
* يعتبر عامل أساسي في تكوين بعض أنواع الهرمونات.
* كما انه عامل محفز مهم فى التكوين الحيوى :
+ أحماض الصفراء / التي تساعد على هضم الطعام في الأمعاء.
+ الهرمونات الاستيرودية
+ الفيتامينات التى تذوب فى الدهون مثل فيتامين د و أ و يعاني الجسم أمراضا خطيرة بدون هذه الفيتامينات
اذن بدون الكولسترول لن تحدث جميع هذه الوظائف،
وبدون حدوث هذه الوظائف، سيفنى الجنس البشرى بأكمله
اذن من هنا عرفنا ان كلمة الكوليسترول تعنى الكثير من الجيد و ليس السئ دوما
فتوافر الكمية المناسبة منه في الدم يلعب دورا مهماً في جسم الإنسان
ولكن كل شئ اذا زاد عن حده أصبح مضرا
و من هنا ألتصقت السمعه السيئة بالكوليسترول
فكما قلنا أن
الكولسترول عبارة عن نوع من الدهون يتدفق في الجسم عبر الدورة الدموية
و اذا زادت كمية الكوليسترول في الدم، ترتفع آليا نسبة الدهون في الأوعية الدموية.
ومع
مرور الوقت تقوم هذه الدهون الزائدة بسد الشرايين وتضييقها وبالتالي تهدد
كمية تدفق الدم في الجسم وتتسبب في حدوث ما يسمى بتصلب الشرايين.
تعقيب:
تعقيب:
عندما ترتفع نسبة الكوليسترول في الدم،فإنه يترسب على شكل حبيبات دهنية دقيقة على جدران الشرايين من الداخل،ويزداد ترسب الكوليسترول حيث تفقد جدران الشرايين خلالها خاصيتها المطاطية.ويتحول الملمس الناعم لتلك الجدران والضروري لسريان الدم بسهولة إلى خشونة نسبية .وفي هذه الحالة يصعب على الشريان الاتساع أو الضيق كاستجابة لاندفاع الدم أو نقصانة.ويطلق على ذلك مرض تصلب الشرايين ملاحظة / أن ترسب الكوليسترول بداخل الشرايين لا يحدث بسرعة كما قد يعتقد البعض .فقد أثبتت الدراسات بأن الترسب يبدأ بطيئا منذ سنين الصبا ،ويزداد تدريجيا سنة بعد سنة مسببا التلف لجدران الشرايين.ويحدث ذلك بلا أية أعراض تذكر حتى يصل التلف إلى مراحل متقدمة ينتج عنها المضاعفات والتي من أهمها النوبة القلبية (الجلطة) |
و من هنا يصبح الحديث عن الكوليسترول السئ
اذن يوجد نوعان من الكوليسترول
كوليسترول جيد
الكوليسترول عالي الكثافة (HDL-C)
ويطلق علية بالكوليسترول النافع أو المفيد
وذلك
لان ارتفاع نسبته في الدم تعمل على حماية القلب والشرايين من ترسب
الكوليسترول الضار وبالتالي يعمل على الوقاية من النوبات القلبية.
ويشكل هذا النوع 25% من مجمل الكوليسترول في الدم.
و كوليسترول سئ
الكولسترول منخفض الكثافة (LDL-C)
ويسمى أيضا بالكولسترول الضار
نظرا لترسبه على جدران الشرايين وتسببه بالتالي في مرض تصلب الشرايين والنوبات القلبية (الجلطة)
وهذا النوع من الكوليسترول يشكل 65% من مجمل الكوليسترول في دم الإنسان.،
وتعمل الأغذية التي تحتوي على الدهون المشبعة والكوليسترول على زيادة نسبة الكوليسترول الضار في الدم.