الأرض ليس كلها صخور فقط ،
فقد وجد العلماء أن طبقة التراب و الصخور فقط من
350كم - 70-80 كم ، بعدها نصل إلى طبقة أخرى هي
الصهير البركاني - الطبقة التي تخرج منها
البراكين - ، و طبقة الصهير تخرج من المناطق
الضعيفة كما نراها فتخرج ناراً تسيل ، فباطن
الأرض هو صهير من هذا البركان . فماذا يحدث لو
خُسف بسكان الأرض إلى القشرة ؟ إلى تحت ؟ هذا
الصهير البركاني شبه لزجة ليست ساكنة و إنما
تدور ، تمور موراً : أي تردد بقوة . يقول عز و
جل : (
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ
ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا
وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ
النُّشُورُ * أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء
أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ )
القشرة التي نحن عليها الساكنة (
أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ
تَمُورُ
) ( سورة
الملك 15-16) . أي تضطرب و
تتردد و تمور موراً عظيماً ، إذا الفجائية :
أي عندئذ ستفاجئون بأرض تضرب و تمور موراً .
من أخبر محمد صلى الله عليه و سلم بهذه
الأسرار ؟ و لكن هذه الأرض المتحركة كان لابد
أن تجعل القشرة التي نحن فوقها تهتز أي سنكون
في زلزال دائم إذن سنعيش في زلزال دائم ،
فحتى لا يكون هذا الزلزال الدائم جعل الله
الجبال في القشرة