شبكة و منتديات مع الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الكف عن استغلال الأطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
admin


ذكر ما جنسيتك : مغربى
عدد المساهمات : 104

 الكف عن استغلال الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: الكف عن استغلال الأطفال    الكف عن استغلال الأطفال Emptyالإثنين يناير 24, 2011 8:55 pm

الكف عن استغلال الأطفال

مقدمة

كثير
من الأطفال حول العالم لم يحصلوا على أقل حقوقهم من الغذاء والتعلم
والعناية الصحية والحياة العادية فمستوى فقرهم وتعاستهم لا يوجد لها مقياس
وبسبب ظروفهم السيئة ووجودهم في المكان الغير مناسب يدفعون ثمن باهظ ينعكس
على مجتمعاتهم في وقت ما, منهم من يقطن في القرى البعيدة النائية ومنهم من
يعيش في دول فقيرة أساساً ومنهم من تحكمهم ظروف معيشية محزنة ومنهم يخضعون
لعادات قبلية متشددة سيئة لا تعترف بتعليم والتربية. الصور اليوم تحكي لكم
قصص هؤلاء التعساء من الأطفال والذين لم ترحمهم براءتهم و لم تحميهم
مجتمعاتهم كما لم يرحمهم البشر .. لا يحصلون على أي شيء مقارنة بنظرائهم في بعض الدول المتحضرة أو التي تدعي التحضر.

حسب دراسات برنامج الغذاء العالمي WFP يتبين
أن بعض القرى السورية النائية لا يقوم فيها الأهل بإرسال أولادهم وبناتهم
إلى المدارس الابتدائية لعدة أسباب منها : نسبة الأمية بين الأهل في بعض
القرى حوالي 90 % رجال ونساء, حاجة الأهل إلى الأطفال ليعملوا كمصدر للرزق
بسبب عجز الأب أو فقر الأهل. بعض
هذه القرى يبلغ عدد الأشخاص الحاصلين فيها على شهادات جامعية يبلغ خمسة
أفراد فقط وبعض هذه القرى يوجد فيها جامعي واحد فقط – لا يقوم الأهل بإرسال
الفتيات إلى المدرسة لأن سن الزواج عندهم يبدأ في سن 14 سنة ومنهم من يعمل
لمساعدة الأهل- معدل غياب وتسرب عالي للطلاب بسبب العمل ( رعاية أغنام –
في المنزل ) عدم قدرة الأهل على تأمين اللباس اللائق لأولادهم ليرتادوا
المدرسة – عدم قدرة الأهل على تأمين مصروف الدراسة لأولادهم – المرض – عدم
وعي الأهل لأهمية التعليم. تسرب الطلاب عادة يبدأ من الصف الخامس والفتيات
من الصف الرابع. معظم طلاب الصف السادس في بعض القرى لا يقرءون ولا يكتبون
وبعض طلاب الصف الأول أفضل منهم

تترك ظاهرة تشغيل الأطفال أثارا
سلبية تنعكس على المجتمع بشكل عام وعلى الأطفال بشكل خاص … ولقد أخذ هذا
الاستغلال أشكالا عديدة أهمها تشغيل الأطفال وتسخيرهم في أعمال غير مؤهلين
جسديا ونفسانيا للقيام بها، علما أن العديد من الاتفاقيات الدولية قد جرمت
بدورها الاستغلال الاقتصادي للأطفال
ومنها (تعترف الدول الأطراف بحق الطفل في حمايته من الاستغلال الاقتصادي
ومن أداء أي عمل يرجح أن يكون مضراً أو أن يمثل إعاقة ليتعلم الطفل أو أن
يكون ضارا بصحة الطفل أو بنموه البدني أو العقلي أو الروحي أو المعنوي أو
الاجتماعي (اتفاقية حقوق الطفل –المادة 32-1).

مفهوم عمل الأطفال

هو
العمل الذي يضع أعباء ثقيلة على الطفل، والذي يهدد سلامته وصحته ورفاهيته،
العمل الذي يستفيد من ضعف الطفل وعدم قدرته عن الدفاع عن حقوقه، العمل
الذي يستغل عمل الأطفال كعمالة رخيصة بديلة عن عمل الكبار، العمل الذي
يستخدم وجود الأطفال ولا يساهم في تنميتهم، العمل الذي يعيق تعليم الطفل
وتدريبه ويغير حياته ومستقبله.

عمل الأطفال في المواثيق والمعايير الدولية - إعداد/ حمادة أبو نجمة.

كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أصدرت في عام 1989 اتفاقية حقوق الطفل التي
عرفت الطفل بأنه كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره وأكدت على ضرورة
السعي لحماية الطفل من الاستغلال الاقتصادي ومن أداء أي عمل يرجح أن يكون
خطرا أو يمثل إعاقة لتعليمه أو ضررا بصحته أو بنموه البدني أو العقلي أو
الروحي أو المعنوي أو الاجتماعي، وأوجبت على الدول الأطراف فيها اتخاذ
التدابير التشريعية والإدارية والاجتماعية والتربوية التي تكفل هذه
الحماية، وبشكل خاص وضع حد أدنى لسن الالتحاق بالعمل ونظام ملائم لساعات
العمل وظروفه وفرض عقوبات مناسبة لضمان فعالية تطبيق هذه النصوص، وقد صادق الأردن على هذه الاتفاقية في أيار من عام 1991 إضافة إلى معظم الدول العربية والعديد من دول العالم.

وكانت الجمعية العامة قد أقرت في نفس العام الإعلان العالمي لحقوق الطفل الذي كان قد تم إعداد مسودته في عام 1957، حيث نص الإعلان على "وجوب
كفالة وقاية الطفل من ضروب الإهمال والقسوة والاستغلال، وان لا يتعرض
للاتجار به بأي وسيلة من الوسائل، وان لا يتم استخدامه قبل بلوغ سن مناسب،
وان لا يسمح له بتولي حرفه أو عمل يضر بصحته أو يعرقل تعليمه أو يضر بنموه
البدني أو العقلي أو الأخلاقي. ويتضمن موضوع عمل الأطفال في المواثيق
والمعايير الدولية التفاصيل المبينة تاليا أدناه وخاصة اتفاقيات العمل
الدولية المتعلقة بالحد الأدنى لسن العمل وأسوأ أشكال عمل الأطفال واتفاقية
حقوق الطفل وإعلان المبادئ والحقوق الأساسية في العمل بالإضافة إلى
اتفاقيات العمل العربية الصادرة عن منظمة العمل العربية:-

منظمة العمل الدولية

أصدرت المنظمة العديد من الاتفاقيات التي تعالج شؤون العمل المختلفة منها الاتفاقيات الثمانية التي تمثل المعايير الأساسية لحقوق الإنسان في العمل، كان آخرها الاتفاقيتين رقم 138 لسنة 1973 بشأن الحد الأدنى لسن الاستخدام والاتفاقية رقم 182 لسنة 1999 بشأن
أسوأ أشكال عمل الأطفال، اللتان تعتبران من الاتفاقيات الثمانية المشار
إليها أعلاه، وأهم الاتفاقيات التي أقرتها مؤتمرات العمل الدولية في مجال
عمل الأطفال وأحدثها، حيث تعتبر الأحكام التي وردت فيها معايير أساسية
لحقوق الإنسان في العمل تلتزم بها الدول المنضمة إليها وتتم مساءلتها عن
الإخلال في الوفاء بالالتزامات المترتبة عليها بموجبها، كما تلتزم الدول
الأخرى أدبيا بأحكامها رغم عدم مصادقتها عليها ،وذلك بحكم عضويتها في هذه
المنظمة والتزامها بدستورها وإعلان المبادئ والحقوق الأساسية في العمل الذي
صدر عنها.

اتفاقية العمل الدولية رقم 138

تهدف
على المدى البعيد إلى القضاء الكامل على عمل الأطفال، حيث وضعت حداً أدنى
لسن العمل هو سن إتمام التعليم الإلزامي والذي اعتبرت انه لا يجوز أن يقل
عن الخامسة عشرة، كما منعت تشغيل الأطفال حتى سن الثامنة عشرة في الأعمال
التي يحتمل أن تعرض للخطر صحة أو سلامة أو أخلاق الأحداث بسبب طبيعتها أو الظروف التي تؤدى فيها.وأوجبت على الدول المصادقة أن تتعهد باتباع سياسة وطنية ترمي للقضاء فعليا على عمل الأطفال.

اتفاقية العمل الدولية رقم 182

جاءت مكملة ل الاتفاقية رقم 138 وذلك
للحث على القضاء على أسوأ أشكال عمل الأطفال أولا تمهيدا للقضاء التام
والكلي على كل أشكال عمل الأطفال، وقد أكدت هذه الاتفاقية على أهمية التعليم الأساسي المجاني وإعادة تأهيل الأطفال العاملين ودمجهم اجتماعيا مع العناية بحاجات أسرهم.

كما أكدت بأن الفقر هو
السبب الرئيسي لعمل الأطفال وان الحل يكمن في تعزيز النمو الاقتصادي
للدول، وحددت عدد من الأعمال اعتبرتها أسوأ الأعمال التي قد يؤديها الطفل
وهي الرق بكافة أشكاله وأنواعه والعمل واستخدام الأطفال في الصراعات المسلحة واستخدامهم أو عرضهم لأغراض الدعارة أو لإنتاج أعمال إباحية واستخدامهم أو عرضهم لمزاولة أنشطة غير مشروعة وخاصة في إنتاج المخدرات والاتجار بها، بالإضافة إلى الأعمال التي ترى الدولة المصدقة وبعد التشاور مع المنظمات المعنية لأصحاب العمل والعمال أنها
تؤدي بفعل طبيعتها أو بفعل الظروف التي تزاول فيها إلى الأضرار بصحة
الأطفال أو سلامتهم أو سلوكهم الأخلاقي، وأوجبت على الدول ضرورة وضع قائمة
بهذه الأعمال ومراجعتها بشكل دوري.

كما
أوجبت أن تضع الدولة بالتشاور مع هذه الجهات آليات خاصة بمراقبة تطبيق
أحكامها وتصميم وتنفيذ برامج عمل تهدف للقضاء على هذه الأعمال والنص في
قوانينها على عقوبات جزائية بحق المخالفين.

إعلان المبادئ والحقوق الأساسية في العمل

تأكيداً للمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان في العمل التي وردت في الاتفاقيات الثمانية، أصدرت منظمة العمل الدولية في عام 1998 إعلان
المبادئ والحقوق الأساسية في العمل ليكون أداة ترويحية لمبادئ المنظمة
الغاية منها ضمان احترام الحقوق والمبادئ الرئيسية في العمل كشكل من أشكال العدالة الاجتماعية حيث جاء في البند الثاني من الإعلان:

أن
جميع الدول الأعضاء وان لم تكن قد صادقت على الاتفاقيات موضوع البحث ملزمة
بمجرد انتمائها للمنظمة بأن تحترم المبادئ المتعلقة بالحقوق الأساسية التي
تشكل موضوع هذه الاتفاقيات وان تعززها وتحققها بنية حسنة ووفقا لما ينص
عليه الدستور وهي: ا- الحرية النقابية والإقرار الفعلي بحق المفاوضة الجماعية. ب- القضاء على جميع أشكال العمل الجبري أو الإلزامي. ج- القضاء الفعلي على عمل الأطفال. د- القضاء على التمييز في الاستخدام والمهنة.

اتفاقيات العمل الدولية الأخرى الخاصة بعمل الأطفال

من المعروف أنظمة العمل الدولية تتولى في مؤتمراتها التي تعقدها سنوياً بتمثيل ثلاثي متساوٍ حكومات، أرباب عمل عمال) تبني الاتفاقيات والتوصيات التي تحدد معايير العمل الدولية، وقد تبنت مؤتمرات العمل الدولية منذ تأسيسها في عام 1919 وحتى
الآن (183) اتفاقية شملت عدداً كبيرا من المواضيع المرتبطة بالعمل، ومن
أهم الاتفاقيات الدولية التي عالجت شؤون عمل الأطفال الاتفاقيات التالية:

)1- الاتفاقية رقم (5) بشأن الحد الأدنى للسن (صناعة) لسنة 1919 : منعت تشغيل الأطفال دون سن الرابعة عشرة في أي منشأة صناعية باستثناء المشاريع الصناعية الأسرية وفي المدارس الفنية وبموافقة السلطات العامة وإشرافها.

)2- الاتفاقية رقم (6) بشأن عمل الأحداث ليلا في الصناعة لسنة 1919: منعت
تشغيل الأطفال دون سن الثامنة عشرة ليلا في المنشآت الصناعية باستثناء
المشاريع الأسرية، وعرفت الليل بأنه مدة لا تقل عن إحدى عشرة ساعة متصلة
تدخل فيها الفترة ما بين الساعة العاشرة مساء والساعة الخامسة صباحا.

)3- الاتفاقية رقم (7) بشأن الحد الأدنى للسن (العمل البحري) لسنة 1920 : منعت تشغيل الأطفال دون سن الرابعة عشرة في السفن إلا لغايات التدريب وبموافقة السلطات العامة وإشرافها.

)4- الاتفاقية رقم (10) بشأن الحد الأدنى للسن (الزراعة) لسنة 1921: منعت تشغيل الأطفال دون سن الرابعة عشرة في أي منشأة زراعية إلا خارج الساعات المحددة للتعليم المدرسي ودون أن يكون ذلك على حساب انتظامهم في الدراسة.

)5- الاتفاقية رقم (15) بشأن الحد الأدنى للسن (الوقادون ومساعدو الوقادون) لسنة 1921: منعت تشغيل الأطفال دون سن الثامنة عشرة على ظهر السفن البخارية كوقادين أو مساعدي وقادين.

)6- الاتفاقية رقم (16) بشأن الفحص الطبي للأحداث (العمل البحري) لسنة 1921: أوجبت عدم تشغيل أي طفل يقل عمره عن ثمانية عشرة عاما على ظهر السفن إلا بناء على شهادة طبية تثبت لياقته للعمل موقعة من طبيب معتمد من السلطة المختصة، وأن تتم إعادة الفحص الطبي كل سنة على الأقل.

)7- الاتفاقية رقم(33) بشأن الحد الأدنى للسن(الأعمال غير الصناعية)لسنة1932: منعت
تشغيل الأطفال دون سن الرابعة عشرة أو دون سن التعليم الإلزامي في الأعمال
غير الصناعية باستثناء الأعمال الخفيفة لمن بلغوا سن الثانية عشرة وبما لا
يتجاوز ساعتين يوميا وفي الأعمال التي لا تضر بصحتهم أو بمواظبتهم على الدراسة.

)8- الاتفاقية رقم (58) بشأن الحد الأدنى للسن (العمل البحري مراجعه)لسنة1973: صدرت
هذه الاتفاقية كمراجعة للاتفاقية رقم (7) ورفعت الحد الأدنى لسن العمل
للأطفال في السفن إلى خمسة عشرة عاما بدلا من أربعة عشرة عاما إلا لغايات
التدريب وبموافقة السلطات العامة المختصة.

)9- الاتفاقية رقم (59) بشأن الحد الأدنى للسن (الصناعة- مراجعه) لسنة 1937: صدرت
هذه الاتفاقية كمراجعة للاتفاقية رقم (5) ورفعت الحد الأدنى لسن العمل
للأطفال في المشاريع الصناعية إلى خمسة عشرة عاما بدلا من أربعة عشرة عاما
باستثناء المشاريع الأسرية وفي المدارس الفنية وبموافقة السلطات العامة وإشرافها.

)10- الاتفاقية رقم (60) بشأن الحد الأدنى للسن (الأعمال غير الصناعية-مراجعه)لسنة 1937: صدرت
هذه الاتفاقية كمراجعة للاتفاقية رقم (33) ورفعت الحد الأدنى لسن العمل
للأطفال في المشاريع غير الصناعية إلى سن الخامسة عشرة أو سن التعليم
الإلزامي، باستثناء الأعمال الخفيفة لمن تجاوزوا سن الثالثة عشرة وبما لا
يتجاوز ساعتين يوميا وفي أعمال لا تضر بصحتهم أو بمواظبتهم على الدراسة.

)11- الاتفاقية رقم (77) بشأن الفحص الطبي للأحداث (الصناعة) لسنة 1946: منعت
تشغيل الأطفال الذين يقل عمرهم عن سن الثامنة عشرة في المنشآت الصناعية ما
لم تثبت لياقتهم للعمل من خلال فحص طبي دقيق تجريه جهة طبية تعتمدها
السلطة المختصة وأن يتم تكرار هذا الفحص على فترات لا تفصل بينها مدة تزيد
على سنة.

)12- الاتفاقية رقم (78) بشأن الفحص الطبي للأحداث (المهن غير الصناعية) لسنة 1946: منعت
تشغيل أي طفل يقل عمره عن الثامنة عشرة في المهن غير الصناعة إلا إذا بين
فحص طبي دقيق لياقته لهذا العمل تجريه جهة طبية تعتمدها السلطة المختصة،
وعلى أن يتم تكرار هذا الفحص على فترات لا تفصل بينها مدة تزيد على السنة.

)13- الاتفاقية رقم (79) بشأن العمل الليلي للأحداث (المهن غير الصناعية) لسنة 1946: منعت تشغيل الأطفال دون سن الرابعة عشرة أو دون سن التعليم الإلزامي في الأعمال غير الصناعية خلال الليل ويشمل
ذلك مدة أربع عشرة ساعة متصلة منها الفترة ما بين الثامنة مساء والثامنة
صباحا، كما منعت تشغيل الأطفال دون سن الثامنة عشرة ليلا خلال فترة لا تقل
عن اثنتي عشرة ساعة متصلة تشمل الفترة من الساعة العاشرة مساء وحتى الساعة
السادسة صباحا.

)14- الاتفاقية رقم (90) بشأن عمل الأحداث ليلاً (الصناعة) لسنة 1948: منعت
تشغيل الأطفال الذين لم يبلغوا سن الثامنة عشرة في أي منشأة صناعية ليلا
باستثناء أغراض التدريب المهني لمن بلغوا سن السادسة عشرة وبموافقة السلطة
المختصة بعد التشاور مع منظمات أرباب العمل.

)15- الاتفاقية رقم (112) بشأن الحد الأدنى للسن (صيادو الأسماك) لسنة 1959: منعت
تشغيل الأطفال الذين لم يبلغوا سن الخامسة عشرة على سفن الصيد إلا أثناء
العطلات المدرسية وبشرط أن لا يكون في ذلك ضرر على صحتهم أو نموهم الطبيعي
أو مواظبتهم على الدراسة وأن لا تكون النشاطات التي يقومون بها غاياتها
تجارية.

)16- الاتفاقية رقم (123) بشأن الحد الأدنى للسن (العمل تحت سطح الأرض) لسنة 1965: أوجبت على الدول وضع حد أدنى لسن العمل في المناجم على أن لا يقل في أي حال من الأحوال عن ستة عشرة عاما.

)17- الاتفاقية رقم (124) بشأن الفحص الطبي للأحداث (العمل تحت سطح الأرض) لسنة 1965: أوجبت إجراء الفحص الطبي الدقيق عند تشغيل أي عامل يقل عمره عن الحادية والعشرين في المناجم تحت سطح الأرض وإعادة الفحص بشكل دوري سنويا على الأقل.

منظمة العمل العربية

أصدرت هذه المنظمة حتى الآن (19) اتفاقية و(Cool توصيات تضمنت معظمها نصوصاً حول عمل الأطفال أو شؤون الأسرة،
حيث اهتمت هذه الاتفاقيات بتنظيم الشؤون الخاصة بعمل الأطفال وبشكل خاص
الحد الأدنى لسن العمل ورفعه بما يتناسب مع المخاطر التي يشكلها العمل
والمشقة في ممارسته، كما اهتمت في توفير ضمانات الرعاية الطبية الدورية وتحديد ساعات العمل.

اتفاقية العمل العربية رقم (1) لسنة 1966 بشأن مستويات العمل

وضعت هذه الاتفاقية الإطار التشريعي المحلي لالدول العربية في
مجال العمل، وتطرقت إلى عمل الأطفال، حيث نصت على "عدم جواز تشغيل الأطفال
قبل سن الثانية عشرة"، وفي الأعمال الصناعية "قبل سن الخامسة عشرة
باستثناء المتدربين منهم"، ومنعت تشغيل الأطفال قبل بلوغ سن السابعة عشرة
في الصناعات الخطرة أو الضارة بالصحة، وحددت ساعات العمل للأطفال بست ساعات
يومياً كحد أقصى مع استراحة مدتها ساعة واحدة، وأوجبت إجراء الفحص الطبي
للطفل قبل الالتحاق بالعمل للتأكد من لياقته للعمل، وتكرار الفحص دورياً،
ومنعت تشغيله ليلاً أو تشغيله ساعات إضافية.

الاتفاقية العربية رقم 18 لسنة 1996 بشأن عمل الأحداث

تعتبر
هذه الاتفاقية أول اتفاقية عربية متخصصة في مجال عمل الأطفال، حيث جاءت
استكمالاً لسلسلة المبادئ التي أكدت عليها الاتفاقيات العربية السابقة في
هذا المجال وقد عرفت الطفل بأنه (الشخص الذي أتم الثالثة عشرة ولم يكمل
الثامنة عشرة من عمره سواء كان ذكراً أو أنثى) وحظرت عمل من لم يتم سن
الثالثة عشرة من عمره، ونصت على أن أحكامها تشمل جميع الأنشطة الاقتصادية
باستثناء الأعمال الزراعية غير الخطرة وغير المضرة بالصحة ووفق ضوابط
تحددها السلطة المختصة في الدولة تراعي فيها الحد الأدنى لسن الأطفال.

وأوجبت الاتفاقية أن لا يتعارض عمل الأطفال مع التعليم الإلزامي وأن
لا يقل سن الالتحاق بالعمل عن الحد الأدنى لسن إكمال مرحلة التعليم
الإلزامي، وأن تقوم الدولة بإجراء الدراسات حول أسباب عمل الأطفال فيها،
وأن تعمل على التوعية بالأضرار المحتملة لعمل الأطفال. وفي الأعمال
الصناعية نصت على منع تشغيل الحدث قبل إتمام سن الخامسة عشرة وفي الأعمال
الصناعية الخفيفة التي تتولاها أسرته قبل إتمام سن الرابعة عشرة، وأن تتم
في كل الأحوال مراقبة عمل الأطفال وحمايتهم صحياً وأخلاقياً والتأكد من
قدرتهم ولياقتهم الصحية للمهنة التي مارسها كل منهم.

كما
منعت تشغيل الطفل في الأعمال الخطرة أو الضارة بالصحة أو الأخلاق قبل
بلوغه سن الثامنة عشرة وعلى أن تحدد الدولة هذه الأعمال في تشريعاتها أو
لوائحها.

ووضعت الاتفاقية نصوصاً منظمة لشؤون عمل الأطفال في المجالات التالية

(الفحص
الطبي، العمل الليلي، الأجور، ساعات العمل، العمل الإضافي، الإجازات،
الخدمات الاجتماعية، التزامات صاحب العمل، مراقبة التطبيق، العقوبات).

مصطلح عمالة الأطفال الإيجابي

يتضمن هذا المصطلح كافة الأعمال التطوعية أو
حتى المأجورة التي يقوم الطفل بها والمناسبة لعمره وقدراته، ويمكن أن يكون
لها أثارا إيجابية تنعكس على نموه العقلي والجسمي والذهني، وخاصة إذا قام
به الطفل باستمتاع والحفاظ على حقوقه الأساسية لأن من خلال العمل يتعلم
الطفل المسؤولية والتعاون والتسامح والتطوع مع الآخرين.

حجم ظاهرة عمالة وتشغيل الأطفال

يقدر عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 5-17 سنة في الأراضي الفلسطينية عام 1998 بحوالي 125900 طفل أي ما نسبته 34.6% من مجموع السكان. أي ما يعادل حوالي 43.90 طفلا كما أن من بينهم حوالي 82.8% يعملون وعددهم 24900 والباقي يبحثون عن عمل ومستعدون له وعددهم 7260 طفل وذلك بالاستناد إلى منهجية مسح القوى العاملة في فلسطين لسنة 1999م.

أسباب وتأثيرات عمالة الأطفال

لا
بد من النظر بعين الاعتبار إلى أن عمالة الأطفال ليست بسبب اقتصادي وإنما
لوجود قضايا ثانوية أخرى منها الطبقة الاجتماعية التي ينتمي لها الطفل، وفي
بعض المجتمعات النامية دائما يقولون أن الأطفال الفقراء لهم الحق أن
يعملوا لأنهم فقراء علما انه لا يوجد أحد يعترف بحق هؤلاء الأطفال بالأجر
المناسب للطاقة التي يبذلونها.

أسباب عمالة الأطفال

  • المستوي الثقافي للأسرة : فائدة التعليم غير معروفة لهم.
  • الفقر : الأطفال يرغبون بمساعدة أسرهم، عجز الأهل من الإنفاق على أولادهم.
  • قلة المدارس والتعليم الإلزامي.
  • نقص بمعرفة قوانين عمالة الأطفال.
  • العنصرية.
  • الاستعمار والحروب والأزمات التي تخلق عبء اقتصادي.
  • النظام التعليمي السائد :الذي
    يسبب ترك المدرسة مثل سوء معاملة المعلمين أو الخوف منهم، عدم الرغبة
    بالدراسة، عدم المقدرة على النجاح في الدراسة، قد يكون توقيت الدراسة غير
    متناسب مع أوقات عمل الأطفال (كما في الزراعة مثلا) قد يكون موقع المدرسة
    بعيدا بالنسبة للأطفال، الفتيات بشكل خاص، وقد يضاعف من هذه المشكلة فقدان
    تسهيلات نقل الأطفال في المناطق النائية.
  • نقص البرامج الدولية لمحاربة الفقر.


التأثيرات السلبية المدمرة لعمالة الأطفال

يوجد أربعة جوانب أساسية يتأثر بها الطفل الذي يستغل اقتصاديا بالعمل الذي يقوم به وهي

التطور والنمو الجسدي تتأثر
صحة الطفل من ناحية التناسق العضوي والقوة، والبصر والسمع وذلك نتيجة
الجروح والكدمات الجسدية، الوقوع من أماكن مرتفعة، الخنق من الغازات
السامة، صعوبة التنفس، نزف وما إلى أخره من التأثيرات

التطور المعرفي يتأثر التطور المعرفي للطفل الذي يترك المدرسة ويتوجه للعمل، فقدراته وتطوره العلمي يتأثر ويؤدي إلى انخفاض بقدراته على القراءة، الكتابة، الحساب، إضافة إلى أن إبداعه يقل.

التطور العاطفي يتأثر
التطور العاطفي عند الطفل العامل فيفقد احترامه لذاته وارتباطه الأسرى
وتقبله للآخرين وذلك جراء بعده عن الأسرة ونومه في مكان العمل وتعرضه للعنف
من قبل صاحب العمل أو من قبل زملائه

التطور الاجتماعي والأخلاقي يتأثر التطور الاجتماعي والأخلاقي للطفل الذي يعمل بما في ذلك الشعور بالانتماء
للجماعة والقدرة على التعاون مع الآخرين، القدرة على التمييز بين الصح
والخطأ، كتمان ما يحصل له وأن يصبح الطفل كالعبد لدى صاحب العمل

ساعات عمل الأطفال القانونية

تنص القوانين والتشريعات الدولية والمحلية الخاصة بتشغيل الأطفال على منع تشغيل الأطفال أكثر من ست ساعات عمل يوميا للأطفال الذين أعمارهم 15 عاما فأكثر.

أما
الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ذلك فلا يجوز تشغيلهم بأي حال من الأحوال
ومع هذا لا يتم التقيد بتلك القوانين في أغلب الأحيان ولقد أبرزت النتائج
أن 57.2% من الأطفال العاملين يعملون أكثر من 6 ساعات عمل يوميا. إضافة إلى
عدم حصول هؤلاء الأطفال على أجر مناسب للطاقة التي يبذلونها.

هذا في حال الطفل الذكر أما في حال الطفلة الأنثى فلا يحق لها اخذ معاش

أسباب توجه الطفل العامل للعمل من وجهة نظره

لقد
أظهرت النتائج أن أسباب توجه الأطفال العاملين للعمل تعود لعاملين
أساسيين : وهما العامل الاجتماعي والعامل الاقتصادي، حيث تبين أنه من بين
الأطفال المتوجهين لسوق العمل، 67,7% منهم يقومون بذلك لأسباب اقتصادية أي
بدافع الحاجة المادية، وتعود الأسباب للمشاركة في رفع دخل الأسرة (31,1%)
أو لأسباب اجتماعية، توزعت بين الاستغلال والاعتماد على النفس بنسبة 10,8%
وملء الفراغ بعد ترك المدرسة بنسبة 12,4%

إصابات العمل

أن التعرض لإصابات العمل يعتبر من أهم المؤشرات المتعلقة لعمالة الأطفال، حيث أن 6,5% من الأطفال العاملين تعرضوا لإصابات عمل خلال أدائهم لمهامهم أثناء العمل، وتتراوح تلك الإصابات بين كسور وجروح و رضوض إضافية إلى إصابة الأطفال بتسمم أو صعوبة التنفس أو نزيف أو إصابات أخرى مختلفة.

هذا من جانب أما من جانب آخر تعرض الطفل العامل لا لعنف الجسدي أو المعنوي أو لكليهما معاً من قبل صاحب العمل، أو من زملائه في ا عمل أو الزبائن الذين يتعامل معهم.

موقف الطفل تجاه ظروف عمله

لأفادت النتائج أن 35.4% من الأطفال يرون أن عملهم مرهق جسديا ومتعب جدا.

.15.4% يرون أن عملهم خطير.

النضال لإيقاف ظاهرة عمالة الأطفال



لقد
تم منذ عدة سنوات إطلاق مبادرة عالمية للدفاع عن حقوق الطفل وبطلها هو
طائر الدودو، هذه المبادرة تهدف لنشر الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل في
كافة أنحاء العالم وبغض النظر عن العرق، الجنس، الدين، المستوى الاجتماعي
أو التوجه السياسي. ويشكل
موقع " سايبردودو، المدافع عن الحياة" أداة تواصل عالمية تجمع حولها كافة
المهتمين بالدفاع عن الحياة وحماية البيئة بالتعاون مع المنظمات الدولية
المعتمدة كالمفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة والانتربول
الدولي... للمزيد من المعلومات بإمكانكم زيارة الموقع التالي








إلى السيد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة




عريضة ضد استغلال الأطفال



باسم الطفولة والبراءة، باسم الألم والقهر الذي يعاني منه الأطفال، باسم الأنين والآهات التي يرسلونها، باسم البريق في عيونهم والصفاء في قلوبهم، نرفع إلكم نداء الاستغاثة لتنظروا في مشاكل الأطفال. أيها الناس إن الأطفال هم فلذات أكبادنا وقطع من أرواحنا وأجزاء من عقولنا وهم البراءة والصفاء في عالمنا فكونوا لطفاء معهم ولا تقسوا عليهم ولا تقهروهم ( قال الرسول صلى الله عليه وسلم: {ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا} ). فليس من الإنصاف وضع الأطفال في أعمال طافحة بالقذارة والقسوة، ترهق كاهلهم، وتفوق قدراتهم الجسمية والعضلية والنفسية والذهنية. فالأعمال الشاقة والكئيبة لا تعطي فسحة للأطفال للتمتع بطفولتهم، وتغلق في وجوههم كل بارقة أمل للتطور والتمدرس.
ملايين من الأطفال حول العالم واقعون في شراك أعمال لا يقبلها العقل وبالكاد تسدّ الرّمق، ولا تنتج قيمة اقتصادية تُذكر، بل وتمتص الطاقة الخلاقة والقدرة على التعلّم لمجموعات كاملة من عُمال المستقبل. وفي حين يشكل إبعاد الأطفال عن أبشع أشكال العمل هدفاً داهماً،حيث يجري استغلالهم في سوق العمل بشكل بشع ، بدلاً من جلوسهم على مقاعد الدراسة للنهل من ينابيع العلم والمعرفة العنفَ والإيذاءَ، منها الصراعات المسلحة؛ فضلاً عن تعرضهم لممارسات ضارة. ويظل أيضاً ملايين آخرون لم يقعوا ضحايا بعد، بلا حماية كافية. فإن هناك حاجة إلى مزيد من التدّخل كي يتوفر للعائلات خيارات من الدعم جديّة ومستدامة تحول دون عودة الأطفال إلى أوضاع عمل تعرّضهم للخطر والاستغلال.

فلهذا نناشد سيادتكم بمكافحة استغلال الأطفال وإعطائه جميع حقوقه كطفل



" لكل طفل حق في الصحة والتعلم والمساواة والحماية"



إن ما يقدر بنحو 246 مليون طفل يشاركون في عمالة الأطفال، ثلاثة أرباعهم تقريبا(171 مليونا) يعملون في أوضاع أو ظروف محفوفة بالمخاطر، مثل العمل في المناجم، والتعامل مع مواد كيماوية ومبيدات آفات في الزراعة، والعمل على آلات خطيرة. إنهم في كل مكان، وإن كانوا غير مرئيين، يكدحون كخدم في المنازل، ويعملون وراء الجدران في الورش، وفى خفية بعيدا عن الأنظار في المزارع.
وتعمل الملايين من الفتيات كخادمات في المنازل ومعاونات في الشؤون المنزلية بدون أجر، ويتعرضن بصفة خاصة للاستغلال وسوء المعاملة. ويعمل الملايين من أطفال آخرين في ظل ظروف مخيفة. قد تجرى المتاجرة فيهم (1.2 مليونا)، أو يجبرون على العمل لسداد دين أو ألوان أخرى من الاستعباد (5.7 مليونا)، أو الانخراط في الدعارة والعروض والمواد الإباحية (1.8 مليون)، أو المشاركة في نزاعات مسلحة (3- مليون)، أو غير ذلك من أنشطة غير مشروعة (0.6 مليون). غير أن الغالبية العظمى من الأطفال العمال – 70 في المائة أو أكثر – يعملون في الزراعة.




يتعرض ما يقدر بـ 600 مليون طفل في العالم إلى العنف والاستغلال والإيذاء، منها أسوأ أشكال عمل الطفل في المجتمعات المحلية والمدارس والمؤسسات؛ وأثناء الصراعات المسلحة؛ فضلاً عن تعرضهم لممارسات، ويظل أيضاً ملايين آخرون، لم يقعوا ضحايا بعد، بلا حماية كافية.
وتعد حماية الأطفال من العنف والاستغلال والإيذاء عنصراً أساسياً من عناصر حماية حقوقهم في البقاء على قيد الحياة والنمو والنماء. وثمة تركيز على التزام اليونيسيف بحماية الأطفال في الالتزام الجماعي الأساسي إلى اتفاقية حقوق الطفل وإعلان الألفية والاتفاقات الدولية العديدة المتعلقة بحقوق الإنسان.

آخرا وليس أخيرا نناشد حضرتكم باتخاذ عين الاعتبار على بعض الإجراءات الموالية:
1- لابد من تفعيل الأنظمة والقوانين وخاصة فيما يخص الأطفال، ولابد أن يعاد النظر في السن القانونية للعمل، بحيث تكون سن 18سنة بدلا من 15 سنة تماشيا مع الأوضاع الحياتية والمعيشية وظروف وواقع المجتمع.
2-على مؤسسات الدولة المختصة السعي من أجل تطبيق إلزامية التعليم وخاصة في المرحلة الأساسية ورفع المستوى النوعي للتعليم تجنبا لتسرب الأطفال من المدرسة.
3- على المراجع المسؤولية النزول الميداني الدوري إلى مواقع عمل الأطفال والنظر في ظروف العمل التي يعمل فيها الأطفال وساعات العمل والراحة والأجر التي يتقاضاه الطفل بما يتواءم مع قانون عمل الأطفال.
4- على الجهات المسؤولية تقديم تصور بالمهن المسموح مزاولتها من قبل الأطفال، والمهن الخطرة والمضرة التي يجب عدم التحاق الأطفال بها.
5- على الدول تقديم العون للأسر الفقيرة لإعادة التوازن الحياتي إليها، مما يجب دفع أطفالها إلى سوق العمل.
وأخيرا فإنّ على المرء أن يبدأ بنصح نفسه أولا ثم ينصح الناس بعدها، لذا يجب عليه احترام الأطفال واحترام حقوقهم الشخصية والعمل على تلبية مطالبهم المراد تحقيقها، وأيضا احترام رأيهم الخاص، وخاصة عدم استغلال براءتهم في تحقيق مطامحه والأهم الكف عن استغلالهم في أعمال شاقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكف عن استغلال الأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فن إيقاض الأطفال
»  القواعد الإسلامية في تربية الأطفال
» حوادث الأطفال المنزلية كيف يمكن تجنبها؟
»  مختصر تربية الأطفال من الألف الى الياء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة و منتديات مع الله :: منتديات البيت والأسرة :: منتدى الطفل-
انتقل الى: